عودة 3 طلاب من دمشق إلى الجولان - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

 

عودة 3 طلاب من دمشق إلى الجولان
القنيطرة\الجولان - جولاني - 26\02\2013
عاد إلى الجولان ظهر اليوم ثلاثة من طلاب الجولان الدارسين في جامعة دمشق، بعد أن أنهوا دراستهم الجامعية هناك. وكان في استقبالهم على معبر القنيطرة أهلهم وأصدقائهم.
الطلاب العائدون هم:
- علاء قاسم عواد (مجدل شمس)
- فيحاء مزيد أبو صالح (مجدل شمس)
- عمّار عادل شمالي (الغجر)


فيحاء مزيد أبو صالح برفقة والديها (في الوسط)

وشهد عبور الطلاب إلى الجولان تغطية صحفية مكثفة، حيث انتظر على معبر القنيطرة منذ ساعات الصباح عدد كبير من مراسلي الصحافة المحلية والعالمية، حيث تكتسب كل حركة على المعبر أهمية كبرى وتجلب اهتماماً خاصاً من وكالات الأنباء بسبب الأحداث الدائرة في سوريا منذ سنتين.


علاء قاسم عواد برفقة والديه (من اليسار)

ورفض الطلاب العائدون الحديث للصحافة أو الإدلاء بأي تصريح، بالرغم من إصرار بعض الصحفيين على توجيه الأسئلة للطلاب حول الأوضاع في سوريا وفي المنطقة الحدوية، وحول رحلتهم من دمشق إلى الجولان. وقد اكتفى الطلاب بالقول أنهم بخير وأنهم مسرورن لإنهاء دراستهم والعودة لحضن أهلهم.


عمار عادل الشمالي  من قرية الغجر

الجيش الإسرائيلي اتخذ إجراءات مشددة على المعبر، فمنع الصحفيين من الاقتراب إلى داخل المعبر كما جرت العادة في السنوات السابقة، وبقيت البوابات على جانبي المعبر مغلقة، وفتحت بين الحين والآخر لعبور الطلاب. وقد سمح للصحافيين بالدخول للجانب الغربي من المعبر لبضع دقائق بعد انتهاء عبور الطلاب من الجانب السوري وإقفال البوابة الشرقية.


أفراد القوة الدولية يتنقلون بسيارات مصفحة

وللمرة الأولى منذ بدء عمل قوات الفصل الدولية في المنطقة شوهد الجنود الدوليون يتنقلون عبر المعبر وفي المنطقة المجاورة في سيارات مصفحة، وذلك بعد اشتداد وتيرة الصراع والاشتباكات في الأشهر الأخيرة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة على طول منطقة خط وقف إطلاق النار في الجولان.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس عن اختفاء أحد أعضاء القوة الدولية العاملة في الجولان، وهو المستشار القضائي لقائد القوات الدولية في الجولان، النمساوي كارل كامبو، ولا يعرف حتى الآن مصيره أو الجهة التي اختطفته.

  إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور